التفكير الحاسوبي

يمثل التفكير الحاسوبي أحد أهم ركائزنا الأربعة ويتمتع بأولوية قصوى لدينا، حيث نعتقد أنه ليست مجرد مقرّر أو مهارة بحد ذاتها، وإنما يجسد أيضاً منهجية لتعلم أي موضوع أو مهارة بالإضافة إلى حل مشاكل وتحديات الحياة الواقعية، وليس في الأمر مبالغة إن قلنا بأن إتقان التفكير الحاسوبي أصبح بمثابة محو الأمية في عصرنا هذا.

من أجل التعبير عن رؤيتنا، قمنا بإعادة تصميم مختبر الابتكار لدينا عبر بناء مناطق مختلفة واضحة ومخصصة لمهام مختلفة مثل تحديد مشكلة معيّنة، واعتماد استراتيجيات مختلفة للتفكير النقدي بهدف التوصل إلى حل.

ونحن نبدأ بتقديم التفكير الحاسوبي في وقت مبكر، بدءاً من المرحلة التأسيسية، حيث يطبقه الطلاب من خلال "روبوتات النحل" (Bee-bots) ويتواصل حتى الصف العاشر بطرق مختلفة، بما يتضمن استخدام التكنولوجيا المتاحة مثل برمجة الطائرات المسيّرة وبرمجة روبوتات "سفيرو" وغيرها من التقنيات الروبوتية بما فيها WEDO وEV3. كما يتعلم الطلاب أيضاً لغات البرمجة مثل "بايثون" بهدف تحويل الأفكار إلى حلول.

ولضمان ارتباط كل ذلك بالعالم الواقعي، نقوم دوماً بتنظيم تحديات للابتكار لمختلف المواد والمجموعات العمرية، حيث يُطلب من الطلاب العمل في مجموعات لتحديد هدف عالمي مستدام (SDG) يرغبون بالعمل على تحسينه، مثل صون المياه أو التعليم أو البيئة، ليمروا بالمراحل الأربع للتفكير الحاسوبي، ألا وهي التحليل، والتعرف على الأنماط، والتجريد، ومن ثم تصميم الخوارزميات للتوصل إلى حل عملي. ويطبقون ذلك أيضاً في منهجيات التعلّم عالي الأداء والاستفادة من التكنولوجيا من أجل تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.

نحن نسعى دائماً للاستفادة من أفضل الفرص المتاحة محلياً وعالمياً لتوجيه طلابنا إلى الاتجاه الذي سيساعدهم على أن يصبحوا متعلمين مدى الحياة، ومواطنين عالميين على قدر كبير من الوعي ويتمتعون بقدرات ابتكارية رفيعة المستوى.

اضغط على الرابط أدناه لمعرفة المزيد حول ميزات وفوائد استخدام التفكير الحاسوبي كأداة لمنح الطلاب فرصاً لتعلم وتطبيق مهارات التعلم عالي الأداء، فضلاً عن التعلّم بشكل عام.

https://sway.office.com/cFE4HDJjDNjzXRGz?ref=Link

مقاطع فيديو حول التفكير الحاسوبي

استكشف المزيد